1- إدراك أهمية التفوق والنجاح:
إن إدراك أهمية التفوق والحاجة إليها أمرُ مهم ,لأن الذي لا يدرك ذلك لا يستطيع المتابعة والتضحية وخاصةً إذا علمنا أن التفوق تحدي , و تحتاج أيضاً إلى إصرار وثبات كما أن التفوق ليس خطوة يقوم بها الإنسان في موقف واحد بل هو على مدى زمن طويل لذلك يجب علينا أن نزيد من معرفتنا بأهمية النجاح والتفوق واعتبراهما ركيزتان لإرضاء الله ,والتقرب إليه.

2- المتابعة والإصرار:
ذلك لأن النجاح والتفوق ليس نتائج خطوة واحدة فلو أتينا إلى الوقت الذي يقضيه الطالب في الدراسة لوجد نا أن لديه في الثانوية ثلاث سنوات وفي الجامعة خمسة سنوات على الأغلب قبل ذلك المرحلة الأساسية التي تمتد إلى تسع سنوات لذلك الأمر يحتاج إلى بذل جهد ذهني وجسدي ونفسي بشكل متواصل ويحتاج أيضا ً إلى تضحية بأمور كثيرة, فالأمر إذاً يحتاج إلى عزيمة و إصرار وقوة إرادة.

3-إعطاء الدراسة المزيد من الوقت:
إذ لابد من إعادة جدولة الوقت وتنظيمه بالشكل الأمثل الذي يعطي لدراستك المزيد من الوقت أثناء العام الدراسي لأن ذلك من شأنه إعطاءك الأريحية قبل الامتحانات .

4-عدم احتقار القدرات:
لأن الإنسان مهما كان من دنو القدرات يستطيع أن يحقق قدر من التفوق أو جانب من النجاح , ولو تفاوت الناس في قدراتهم وتوسعت الهوة بينهم
فإن هناك جزء كبير من هذا التفاوت يمكن أن يتلاشى بمقدار ما يبذله الشخص من الوقت والجهد ,فمثلاً إن كنت تستوعب حقيقة علمية ما بساعة
أستطيع أن أصل إلى نفس درجة الإستيعاب التي وصلت إليها بساعتين أو أكثر وعن طريق هذه الطريقة يتلاشى فارق القدرة الذي بيننا.

5- تحسين طرق الإستذكار والمراجعة:
فهناك الكثير من الطلاب لا يستذكرون بالطريقة الصحيحة ربما يركزون على الحفظ والتكرار في مناطق تحتاج إلى استخدام مهارات التفكير العليا و فهم وتدقيق وغير ذلك.إذ لابد من تصحيح طريقة المراجعة لأن في ذلك توفير للوقت والجهد وحفظ للمعلومة بالطريقة المثلى.


صفات الطالب الداعية:
إن التفوق الدراسي من أهم وسائل الدعوة وعلى الطالب المسلم أن يعرف كيف يستثمر هذا الأمر دعوياً ويمكنه ذلك بالنقاط التالية:

1- التواضع:لأن التفوق الدراسي أحياناً يولد في النفس شعور بالغرور فعلى الطالب الداعية أن يجاهد نفسه للتغلب على هذا الشعور المهلك وذلك من خلا ل التعامل مع معلميه و زملائه وحتى مع الناس.

2- قضاء حوائج الطلاب:إذ يجب على الطالب المتفوق مساعدة زملائه الأقل منه في المستوى لأن في ذلك أثر في قبولهم لدعوته .

3- خدمة الناس: والسعي لقضاء حوائجهم إذ أن جل الناس يتفقون على أن هذا العمل خلق حميد بغض النظر عن دياناتهم وانتماءاتهم,فكيف بالإسلام الذي دعا إلى قضاء الحوائج وتنفيس الكربات وهذا الأمر لا شك له أثر دعوي يشعر الناس بالصدق و الراحة للدعوة.


وهذا كله متعلق بصدق النية لله تعالى وصفاءها من كل شائبة لأن صدق النية له أثر كبير في مرضاة الله علينا وقبوله عملنا.
كما يجب اجتناب المعاصي والذنوب قدر المستطاع لأن المعاصي تلهي عن العبادة والدراسة كما هو معلوم عبادة ,كما أن في اجتناب المعاصي توفيق من الله سبحانه وتعالى.




اسأل الله تعالى أن يوفقكم ويرزقكم النجاح والتيسير في كل الأمور

أختكم التي تتمنى لكم الخير

thanks ikram dawma motamayiza ladayki sifat atalib ada3iya hafidaki allah lilislam walmoslimin okhti ada3iya ikram

thnx sir

but i dont think so

lazem nedjtahed aktar bech tkoun 3andi hadi assifate



thnx