أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة س.وج، . كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة س.وج، . كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


Reve-Dz
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر | 
 

 الرحلة نحو الافضل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
神風_가미__Iкяαм Fσя εVεя
.:: عضو مبدع ::.
.:: عضو مبدع ::.
神風_가미__Iкяαм Fσя εVεя

انثى عدد المشاركــات : 1769
~ الـعـــمر~ : : 30
~ الـترفـيــه ~ : àazzz youù wàanT
~ الــمـزاج ~ : extràà ..hmd XD- -
~ نقاط التميز ~ : 1959
تاريخ التسجيل : 13/02/2009

[ البطاقـة الشخصية ]
الجنس: أنثى ~ أنثى ~
الـدولـة: الجزائر الجزائر
<му мєѕѕagє> :

الرحلة نحو الافضل _
مُساهمةموضوع: الرحلة نحو الافضل   الرحلة نحو الافضل Icon_minitimeالإثنين يونيو 08, 2009 12:57 pm

لكي نحقق أهدافنا علينا أنْ نخطّط لها.. ولكي نخطّط لأهدافنا فلابدّ من قرار..ليس قرارًا مرتجلاً.. هو سريع نعم! لكنّه مدروس.. أنْ نقرّر أنْ نتغيّر نحو الأفضل..
نعم هكذا بكلّ اختصار ( فالتغيير يحدث على الفور) بمعنى أنّ التغيير ليس شيئًا خارقًا؛ لكنه سيكون – بالفعل - مستحيلاً حينما لا نريد التغيير! إذًا فالأمر متعلّق- إجمالاً- بإرادتنا..إنّه شيء نختاره.. الإرادة البوابة الحقيقيّة لمشروع التغيير نحو الأفضل.. لدينا الكثير لنصنعه في حياتنا.. نحن بحاجة فقط إلى قرار.. ليس أكثر من قرار جريء صادق يدرك أهميّة التغيير الإيجابيّ.. التغيّر إلى حال أفضل..
إلى مكانة أرفع.. إلى أنْ نصل إلى أحلامنا.. حين نشاهد أحلامنا تتحقق، وأهدافنا واقعًا ملموسًا.. حين نجلس مع أنفسنا ونتذكر الفرق بين الأمس واليوم.. الفرق بين الأيام السلبيّة والسوداويّة وبين أيّام النجاح والتفوّق.. حينها فقط ندرك السرّ الذي يحمله القرار الحاسم.. وعظيم حال الإرادة الجادّة الصادقة.
المشكلّة الحقيقيّة -عزيزي القارئ- تكمن في أنّ لدينا قناعة كبيرة ضاربة الجذور وهي أنّه لكي نتغير إلى الأفضل.. وإذا كنّا نريد أنْ نرى في واقعنا وحياتنا أمورًا جميلة وحسنة.. وأنّه لكي نحقق أحلامنا وأهدافنا، فإنّه لابدّ أنْ تحدث معجزة من حيث لا ندري تجعلنا في عشيّة وضُحاها في عالم ورديّ جميل! والحقيقة أنّ التغيير ينبع من الداخل.. التغيير نحو الأفضل هو قرار لن يرى النور إلا بقرار حاسم قويّ يدفعك أنْ تضع أوّل خطوة لك في طريقك نحو أهدافك الآن.. نعم الآن.. لكي تعيش أحلامك بالفعل.. لكي تتحول إلى الأفضل.. فعليك أنت وحدك أنْ تقرر - ليس غداً - بل الساعة أنْ تنهض وتـزيح عن ناظريك كلّ غشاوة تشدّك إلى الخلف...لتبدأ رحلتك نحو الأفضل.. وكلّ تأخّر عن إرادة التغيير فإنّه تأخّر عن عيش حياة أكثر راحة وسعادة ورخاء..
إنّ الأحلام تتحقق حين يكون صاحبها ذا همّة.. وذا قرارات حاسمة.. ويؤمن أن التغيير يأتي من الداخل، و كلّ من بلغ العلياء يوماً من الأيام.. وكلّ من عانق الجوزاء.. وكلّ من سطّر له في سجّل التاريخ مجداً.. وكلّ من خلّدت ذكراه الكتب والدواوين.. كلّ أولئك كانوا قد قرّروا في لحظة خالدة أنْ يقدّموا شيئاً للبشريّة..
ولأنفسهم.. كانت لهم أهداف تلهمهم، كانت هناك في أعماقهم قوّة هائلة تدفعهم إلى الأمام... قوّة جعلتهم يرون بريق ولمعان أهدافهم من بعيد..
أنْ تعيش أحلامك واقعاً.. أيّا كان هذا الحلم.. المهم أنْ يكون عظيماً.. أنْ يكون هدفك رساله تقدّمها لأمتك.. لمجتمعك.. لنفسك.. المهم أنْ تكون لك رسالة وهدف وطموح..
كثيرون يشكون من الفراغ.. والعجيب أنّ هناك من يشكو قلة الوقت وضيقه بحيث لا يتسع لقضاء واجباتهم وأعمالهم.. وهذا يشير إلى الفرق الكبير والبون الشاسع بين من له رسالة وهدف، وبين من يعيش وهو لا يدري ماذا يريد بالضبط؟
بإمكانك أن تتأكد من هذا الأمر الآن.. قررْ أن تسأل كلّ من تقابله.. قل له: ما هو هدفك في الحياة ؟ ماذا تودّ أنْ تكون مستقبلاً ؟ ماذا تريد أنْ تصير خلال عقد؟ ما هي أحلامك؟ ما هي آمالك؟
ما هو التغيير الإيجابي الذي تريد إحداثه في أبنائك في أهلك في أقاربك في مجتمعك؟ ما هي الأهداف التي تسعى إليها على الصعيد الشخصيّ؟ هل أنت راضٍ عن الحال التي أنت عليها؟
هل تراجع نفسك فيما يتعلق بالواجبات الشرعيّة من صلاة وبر للوالدين وأداء للحقوق؟ وهل تسعى دائماً إلى تقويم نفسك ومحاسبتها؟ هل أنت راضٍ عن تعاملك مع الآخرين؟ كيف سلوكك معهم؟ وهل لك منهج ترسمه في التواصل مع الآخر؟ هل تسعى إلى تطوير نفسك من خلال المشاركة في دورات علميّة وثقافيّة؟
وأنتِ أيتها الفاضلة.. ما الذي أضفتِه إلى ذاتك؟ ما المهارات التي تعلمتِها ممّا يعود عليك وعلى أمّتك بالنّفع؟ هل لديك أهداف محددة تسعَيْن للوصول إليها؟
ستفاجأ بل ستصدم حين تعلم أنّ الأغلبيّة سيقولون لك: لا ندري.. لا نعلم على وجه التحديد! ولهذا وُجدت معاهد، وأُقيمت دورات لكي تعلّمنا فقط كيف نتعرّف على:ماذا نريد!
وهنا لكي تتعرف أكثر وأكثر على حقيقة المشكلة اسأل نفسك، وقل: ماذا قدّمت لنفسي وللناس؟ ما الذي تعلمته؟ ما المهارات التي اكتسبتها؟ ما الإنجازات التي حصلت عليها خلال خمس سنوات مضت؟ ما الجديد؟ أجب؟ وتأمل!
إنّنا بالفعل نعيش فراغاً مخيفاً في أعماقنا وهوّة سحيقة تفصلنا وتمنعنا من التعرّف والاقتراب أكثر من أنفسنا.. كيف نجد السبيل للتواصل والصراحة أكثر مع أنفسنا؟
إنّها مشكلة حقيقيّة حين لا ندري ماذا نريد أنْ نكون بالفعل؟! كم من الوقت سيضيع..
وكم من الجهد المبعثر هنا وهناك.. وإذا لم نتدارك أنفسنا ونقرّر من الآن أنْ نضع أنفسنا على أوّل الطريق.. أنْ نقرر أنْ نعيش لهدف.. أنْ نعيش ونحن نحمل رسالة ينتظرها الآخر منا..
ولك –عزيزي- أنْ تتخيل مجتمعاً كلّ أفراده ينتظر من الآخر أن يقدم له رساله مفيدة في كلّ مجال.. في الدين والأخلاق والسلوك والثقافة والصناعة والعمارة والتخطيط والحضارة و... وكلّ مناحي الحياة..
هناك أهداف بعيدة المدى.. وأهداف يمكن تحقيقها في وقت قياسيّ.. حاول أنْ تضع لك أهدافاً سهلة، ومن ثمّ تسعى إلى إنجازها والوصول إليها حتى تعتاد الوصول وتألف النجاح..
قرر أنْ تدخل دورات علميّة.. أنْ تحفظ جزءًا من القرآن.. حفظ مجموعة من الأحاديث النبويّة.. تعلم الأحكام الشرعيّة التي لا تعذر بجهلها..الدخول في دورة لتعلم اللغة الإنجليزية.. دورة في الحاسب.. دورة في البرمجة اللغويّة العصبيّة.. دورة في علوم الطاقة.. دورة في إدارة الوقت واستراتيجيّات النجاح...كما ترى المجالات متعدّدة والوقت موجود.. ولكن مع تركيز طاقتك على ما تحسّ أنّ نفسك تميل إليه، وترى أنت نفسك فيه.. وتعلم من نفسك أنّك تقدر على الإبداع فيه أكثر من سواه.. فيكون هذا الهدف هو الأساس الذي تدور حوله بقية الأهداف وتدعمه وتقويه..
مجالات رحبة وفضاءات واسعة للإبداع وللتغيير الايجابي.. فقط انطلق وشمّرْ عن ساعد الجِدّ.. وتوكلّ على الله سبحانه واسأله التوفيق في جميع أمرك..
التوقيع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.google.dz
 

الرحلة نحو الافضل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّى لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ثقــــــافـة :: .:: منتدى التنمية البشرية ::.-