القراءة عنوان الحضارة
لا يستطيع مجتمع أن يركب سفينة الحضارة دون أن يقرأ ، فأمة تقرأ أمة ترقى ، و تتردى و تتهاوى الأمة في هاوية التخلف كلما عزفت عن القرأة . و منظمة اليونسكو في تقرير لها عن القراءة في الوطن العربي تقول : إن المواطن العربي يقرأ 6 دقائق في اليوم مع ملاحظة أن هذه الإحصائية محذوف فيها ، (( قراءة الصحف و المجلات ، و الكتب المدرسية ، و ملفات العمل و قراءة التقارير ، و قراءة الكتب للتسلية و يُصدر كتاب لكل 350،000 مواطن ، بينما يصدر كتاب لكل 15,000 مواطن في أوربا ، كما أن كل دول النشر العربية تستوعب من الورق ما تستهلكه دار نشر فرنسية واحدة هي [ باليمار] )) .

القراءة مؤشر الوعي
لا زالت القراءة أهم وسيلة فعالة لنقل المعلومات في عصرنا المليء بالتقنيات العلمية المتقدمة . و القراءة الذكية اليوم تعتبر مظهراً من مظاهر الجد في تحصيل أسباب الرقي و النهضة و التقدم و اللحاق بركب صناع المجد الذي طال تخلفنا عنه . و القراءة الحرة هي مؤشر على وعي الشعوب و تقدمها و ثقافتها العالية .

القراءة بالعقل
نظرية جديدة و هي أن القراءة الذكية ما يتم فيه استخدام العقل بالتركيز و الاستيعاب و الفهم أثناء القراءة ، و ليس فقط بالعين أي بالنظر و السرعة ، و الذين لا يقرؤون بطرقة ذكية لم يعد لهم دور فعال في صناعة المجد مهما حالفهم النجاح الظاهري ، و أما الذين يقرؤون بطريقة ذكية فإنهم أكثر وعياً لما حولهم ، و أكثر إنتاجاً و أعمق فكراً .

القراءة هي الحياة
في صحيفة الشرق الأوسط 26/2/1426 – 5/4/2005 عدد 9625 نشر تقرير التنمية الإنسانية العربية للعام 2004 و الذي أشرف عليه المئات من الخبراء و العلماء و الباحثين ، و وصلوا إلى النتيجة المذهلة القائلة : إن ثلث الرجال و تصف النساء لا يقرؤون عندما تساءلنا أسئلة لم نجد لها جواباً : لماذا أمة اقرأ لا تقرأ ؟ هل القراءة مؤشر الحياة ؟ أم الحياة مؤشر القراءة ؟ أم الحياة للحياة ؟؟؟!!!!!! .

ضياع فلسطين
قد تتساءلون وما علاقة فلسطين بالقراءة : فنقول في إعلان ما يسمى بدولة إسرائيل عند ما أعلن موشي ديان (( وزير الدفاع الصهيوني )) عن خطيه لاحتلال فلسطين و التي نشرها قبل 52 عام من الاحتلال ، فسئل : آلا تخافون أن يقرأ العرب خطتكم و يعدون العدة ، فأجابهم : اطمئنوا العرب قوم لا يقرؤون ، و إذا قرؤوا لا يفهمون ، و إذا فهموا يطبقون .

نعم الهواية المطالعة