بداية يجب القول أن هذا
الكتاب لا يستوعبه المرء منا بسهولة أو من أول مرة، لكن ما أن تتخطى
البدايات حتى تغوص في معاني الأفكار والنقاط التي ينبهنا الكاتب لها، في
خضم البحث عن الطرق والسبل لتفجير منابع التفكير الإيجابي الذاتي،
والاندفاع للتحول من السلبية إلى الإيجابية في كل شيء.
تحكي مقدمة
الكتاب قصة الفيل الذي جلبه صاحبه ليضعه في حديقة قصره، رابطاً قدم الفيل
شديد القوة بكرة ثقيلة من الحديد. على مر أيام وأسابيع حاول الفيل تخليص
قدمه من القيد، حتى يأس من الأمر وتوقف عن المحاولة، حتى جاء يوم أبدل فيه
صاحب القصر كرة الحديد بكرة من الخشب – لو كان للفيل صاحبنا أصابع لهشم هذه
الكرة الخشبية بأصبعه الصغير – وفي يوم سأل سائل صاحب القصر، كيف لا يحاول
الفيل تحطيم الكرة وتخليص نفسه من الأسر، فرد عليه صاحب الفيل: “إن هذا
الفيل قوي جدًا، وهو يستطيع تخليص نفسه من القيد بمنتهى السهولة، لكن أنا
وأنت نعلم ذلك،
لكن الأهم هو أن الفيل لا يعلم ذلك، ولا
يعرف مدى قدراته الذاتية!”.
الفيل صديقنا يعاني منا نسميه
البرمجة
السلبية، لقد غدا غير واثقًا في قدراته الذاتية، مثله مثلنا
جميعًا، لكن البشرى هي أننا نستطيع تغيير كل ذلك، وهذا التغيير يجب أن يبدأ
بخطوة أولى، هذه الخطوة هي أن نقرر التغيير. أي تغيير في حياة كل منا إنما
يحدث أولاً في داخلنا، في الطريقة التي نفكر بها..
ابدأ من
الآن، وقم بتغيير حياتك للأفضل، وساعد الآخرين، وتذكر أن سعادتك بيديك أنت.روابط
ذات صلة:الكتاب الأول في سلسلة النجاح للدكتور ابراهيم
الفقي:
اضغط
هنا للتحميل